
من المعروف أن الموظف المتمرد يستنزف طاقة مكان العمل كما يضعف معنويات زملائه في العمل، وهذا يخفض من إنتاجية المؤسسة، ويمنع من تحقيق النجاح الذي تسعى إليه، الأمر الذي ينتج عنه زيادة معدل دوران الموظفين، نتيجة البيئة السامة التي ينشرها في محيط العمل، لذا كان ولا بد من إيجاد طرق فعالة للتعامل مع هذا النوع من الموظفين، من أجل إدارتهم بشكل يخدم مكان العمل ويحقق التغيير.
توفير جدول بالمواعيد النهائية للتسليمات على أن يكون واقعي متوافق مع قدرات الموظف.
في السطور الآتية، آليات وطرق التعامل مع هذا النوع من الموظفين.
فإذا كان يقوم بفعالية ومهارة بواجباته وأعماله، على الإدارة أن تجعله يرى أن كل مجهود يقوم به مقدرّ من باقي الفريق وله أهمية وتأثير فى جودة العمل، وإن الإدارة تنتظر ما يقوم به ومتحمس له كذلك.
عند التعامل مع المتمرد، اعرض عليه نتيجة هذا التمرد على العمل وكيف يؤثر بالسلب على زملائه والعمل ككل. كما يُفضل أن تكلف المتمرد بمشروع أو مهمة تساعده على تحقيق التغيير الذي يطلبه.
من الممكن أن يكون هذا الموظف إستثنائيًا بشكل لا يصدق، ومن الممكن أيضًا أن وجوده في الشركة فرصة ذهبية لا يجب تضيعها، لكنه أيضًا يمثل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أى وقت، وقد يمثل فيروسًا معدى يهدد سلامة باقى الموظفين؛ وكعادة التعامل مع نواقيس الخطر، يجب المبادرة باستئصال جذورها من البداية، فإذا وجدت من هذا الموظف عدم إهتمام بما تقدم له من ملاحظات أو عدم تغير فى طبيعة ما يقوم به من سلوكياته، فهنا يجب تغليب مصلحة العمل على كل شئ، حتى ولو بالتضحية بموظف بمهاراته؛ فالمخاطر التي تحيط بوجوده، يمكن تفاديها بفوائد أكثر من موظف بديل آخر.
عند الوصول إلى هذه النقطة، يجب إعلام الموظف بأن تصرفاته لن تؤدي إلى نتيجة جيدة، وإذا لم يستغل الفرصة الأخيرة المتاحة أمامه، ستقوم الشركة آسفة باستبداله، وهو أمر غالبًا ما يحقق نتائج إيجابية إذا تم بطريقة صحيحة لا تجعله يشعر أن الشركة تستغنى عن خدماته بطريقة تعسفية بدون تقدير لمجهوداته عبر السنوات الماضية، بل يجب على مسؤول الموارد البشرية أن يصل معه إلى النقطة التي يفهم فيها أن الشركة مازالت متمسكة به وتقدم له يد العون الأخيره، وهو من بيده رفض أو قبول هذه المساعدة.
يعد التقدير أهم الوسائل المحفزة لقيام الجميع بأداء أعمالهم بالجودة والكفاءة المطلوبة، وغيابه يؤدى إلى شعور الموظف بعدم جدوى ما يقوم به أو عدم أهميته فى عجلة العمل بالكامل؛ فتخيل معى اهتمامك بتنفيذ مهمة ما بكل دقة، ومراعاة كافة جوانب العمل والإبداع فيه، ثم يأتيك أحدهم معلقًا أنها مهمة سهلة وأن هذا واجبك فلا تتفاخر بقيامك به، وأنت لم تخترع العجلة وأى شخص أخر سيتمكن من القيام بنفس المهمة وإن مجهوداتك طبيعية فلا تشتكى من الوقت أو المجهود المبذول…. إلى غيرها من الجمل المثبطة للمشاعر؟!
إعمل بيزنس... نور الامارات حيث تحقق أهدافك المهنية عبر تدريب سهل وفعال! بحث
إدارة أسطول الاعلاميات الخاصة بموظفيك بسهولة الإجازات و الغيابات
عند الوصول إلى هذه النقطة، يجب إعلام الموظف بحيادية وبهدوء وباحترام بأن تصرفاته لن تؤدي إلى نتيجة جيدة، وإذا لم يستغل الفرصة الأخيرة المتاحة أمامه، ستقوم الشركة آسفة باستبداله، وهو أمر غالباً ما يحقق نتائج إيجابية إذا تم بطريقة صحيحة لا تجعله يشعر أن الشركة تستغنى عن خدماته بطريقة تعسفية بدون تقدير لمجهوداته عبر السنوات الماضية.
لا يجب التوقع أن أي نظام عقاب صارم قد يعالج أداء الموظف المتمرد على الفور. لذلك النصيحة الأولى والدائمة في التعامل مع الموظفين المتمردين هو أن تمنحهم بعض الوقت بعد إجراء مناقشة متعمقة وجادة معهم. وقت لفهم الصورة الكاملة لأهداف الشركة وطريق سير العمل وكذلك الطريقة الفعالة في التعامل مع الفريق، وقت يتمكنون من خلاله من فهم ما وجّه لهم من ملاحظات وتطبيقها، وقت يتمكنّون فيه من إعادة التفكير في أفعالهم وكذلك تأثيرها السيئ على صورتهم وصورة العمل كذلك، وليستعيدون معها الحماسة والإحترافية مرة أخرى.
ويمكننا تعريف المتمرد بأنه شخص مستقل يقاوم أي سلطة، حيث إنه يكره السيطرة عليه أو إدارته من قبل المديرين ورؤسائه في العمل وأيضا زملائه، يتسم بعدم الخوف، ويميل إلى المخاطرة، كما يعصي أوامر رؤسائه، ويرفض الانتقاد أو المساعدة في العمل نتيجة لثقته الزائدة والمبالغ فيها.
غالبا ما يندفع سلوك الموظفين المتمردين جراء سبب أو نتيجة حدثت لهم ، فربما تكون هذه الأسباب شخصية أو مهنية ، لكن معرفتها وعلاجها يساعد بشكل كبير في علاج تصرفات الموظف المتمرد والتخلص منها ، فقد يتمرد الموظف جراء نور الإمارات شعور داخلي بعدم التقدير أو بسبب سلوك حدث بالفعل ولا يعجبه في بيئة العمل ، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك ، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعي وخاصة إذا كان سلوك هذا الشخص جديدا على شخصيته وليس طابع متأصل فيه .